الأربعاء، 6 يونيو 2012

لتعمَلوا بما تَتَعلموا



 
عندما يقال
الحب ، الطيبة ، الصبر ،
 مقابلة السيئة بالحسنة ،
 المساعدة ، الصدقة ، 
إماطة الأذى عن الطريق ، 
أسعاد الغير ، الاعتذار ،
 التواضع ، الاحترام



أول ما يتبادر في أذهاننا 'أنها صفات حسنة
عفوا ولكن،  
لا تعلم فقط بأنها "صفات حسنه
ولكن تعلم كيف تستعمل تلك الصفات "
 في جميع أُمور حياتِكم , لتعمَلوا بما تَتَعلموا 


بقلمي / سارة الغيهب 

أُمورٌ أَبلغُ من أُمور





في أحيانٍ , يَكون الصمت أَبلغ من الكلام .. 
وفي حين , تكون الإبتسامة أفضل من الكلام .. 




* 

 نحتاج للتعبير ' بطريقة اخرى '
فالكلام .. لن يصف كل شيء 
بينما الفعل .. يصف كل شيء 
( وهذا الفرق بينهما )
فاختر الخيار الصحيح ، فالموقف المناسب '
وإن كان الفعل لن يفهمه كل شخص
 ولكن يوما ما سيدرك من لم يفهم 



- بقلمي / سارة الغيهب

اتقِ بلاء ذاتِك



*
ما زلت أسمع من يقول / إني في بلاء لبلاء آخر! أكادُ أّجن
 متسائل حائر جاهل بما يجري به
 ما كان من قضاء الله .. فما لنا سِوا الرضا 
ولكن .. 
ما حال من  ، يسخر يهزأ ويضحك بغيره 
لا يعلم بأنه ، يبتلى وَ يبتلى وَ يبتلى !
و يستمر في ضحكه ، مستمرا في جهله
-
دعوا الخلق للخالق ،
ضحكك وسخيرتك و  استهزائك "
لن ينتج عنها إلا "  البلاء
فتقِ بلاء ذاتك


بقلمي / سارةالغيهب

سوريا .. وماذا بعد ؟







*
بكيتِ ، أم ضحكتِ
صرختِ ، أم صمتِ
فلن يتغير شيء ..
نعم سوريا ،
هكذا حكام العرب الآن ، متابعون ب صمت , وإن تحدثوا .. لم يفعلوا '
دون ضمير ، دون تفكير في حل ما  ..
فقط !
ينتظرون أن يأتي شيء ما , وينهي "الحكاية "
بينما هناك من يخطط وَ يخطط '
وهم في غفلاتهم مستمرون 


عذرًا سوريا ، فلم تُجيدي النداء
 ليس حكام العرب كم كانوا ..
فقدوا الشهامه ، فقدوا الشجاعه 
أجبروا أنفسهم أن يُوضعوا "أذله
ما حال المسلمين الآن ، كحالهم سابقا ..
ليتهم يتذكروا قوله {وتلك الأيام نداولها بين الناس}
 ليسوا كم عُوهدوا ، فأي رجاءٍ تطلبين ؟
لم يعودوا  كما كانوا , لم يعودوا 
لكِ الله يا سوريا , لكِ الله 


ب قلمي/ سارة الغيهب

تكيّف بما حولك , ستعيش هنيئًا


الحياة لن تسير كما نريد ..
والأقدار , لن تسير كما نريد ..
الناس , لن يصبحوا كما نريد ..
المصائب ,لن تكون مرضية لنا دائما ..
النجاح , لن يكون كما نريد..
الكثير وَ الكثير .. لن يكون كما نريد ..
بِ إختصار 
ليس العالم كما نريد ، ولن يكون كذلك ;
فلنتكيف مع
- الأحداث , الحياة  من نعاشر ومّن سنعاشر . وما سنواجه ونواجه
فهكذا تمضي الحياة , وهكذا سنمضي معها 

مهما كان ما يحيطُ بك ., لتَجد المتعة !
أُناس حُكم عليهم بالسجن 25 عامًا
 مع غروب شمس كل يوم .. يحتلفون بذهاب يوم من 25 عامًا !!
هكذّا يكون التكييف ..
 فلتجد المتعه ولتتكيف فيما تواجهه  , وستمضي بإذنه
قلمي/سارة الغيهب