السبت، 15 يونيو 2013

قليلون من يبصرون النجوم في عتمة الليل .




نعلم بأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون أملٍ متربصٌ في داخله 
لكن البعض يفقد الأمل عندما تتعسر عليه الحياة ولا يعلم بأن الأمل هو ما يدفعه لمواصلة حياته 
ففي عتمة الليل قمر يُنيرُنا و بعد عتمة الليل شمسٌ تضيئنا 
أيضا في الحياة مشاكل لا تعد وحلول لا تحصى كذلك ! 
عندما تضيق علينا الحياة بما لا نطيق نحن مخيرين بأن نرى لما يحدث من منظوران 
إما أن بعد الضيق الفرج , أو أن فقط الحياة قد ضاقت علينا
ومن يتملك طول النظر قد لا يبصر دائما بأن بعد الضيق فرج ولكن من لديه الأمل سيبصر دائمًا ذلك 

*جميعنا يوقن بأن لكل بداية نهاية , وقليلنا يوقن بأن لكل نهاية بداية أخرى 
* قد لا تبصر الأمل في أحيان ولكن لا يعني أنك لا تستطيع الإحساس به 
*ما بعد الحياة ؟ وفاة . وما بعد الوفاة ؟ حياة أبدية ! 

لسنا بحاجة بأن نبصر كل ما نريد أن نشعر به ولكن لابد بأن نشعر بكل ما نبصر ومالا نبصر 
لأن الشعور يقود للإبصار أكثر من أن يقودنا الإبصار للشعور 
فمثلا قد نشعر بأن هناك فرصة للمحاولة في أمر ما , فنبقي أعيننا مفتوحة لأقرب فرصة تتاح لنا , لأننا متمسكين بالأمل 
ولكن عندما نبقي أعيننا مفتوحة بدون التمسك بالأمل , سنصاب بالعما لكل الفرص التي قد تتاح لنا .
نعم نحن نخسر أمور ولكننا نكسب أمور أخرى 
نحن نخذل من أعز الناس إلينا ولكننا نُكرَم من اخرين 
لكن لا خير يدوم للأبد , ولا شر يدوم لأبد
لا شيء يدوم للأبد , كل شيء يتغير

قلمي : سارة الغيهب .