الأحد، 29 يوليو 2012

وليس الظاهر كالباطن

في أحيان , تشتبته الأمور على شخصٍ أو أمرٍ معين
 تجعلنا نصدق أن ما نعتقده عنه "صحيح"  .. 

ولكن في نفس الوقت
كثير ماكنا نعتقد وخاب الإعتقاد , رغم أن الأمور تلابست علينا .. 

لا تجعل الصدف تعميك عن الحقيقة
أحيانا تكون الأمور كَوضوح الشمس في نهاره
ولكن لما نعتقده , لانبصرها .. كأعمى فقد نظره 

* موظف حكومي , سرق مبلغ وكذا قدره ..
 لم يكن طمعًا أو غيره , ولكنه فعل المستحيل ليسدد ديونه !
 بينما هناك من يسرق المللاين طمعًا !
 ربما نرى 1 مذنب والآخر محق ..
وفالحقيقة العكس
لا أقول أني بجانب الشخص الأول , ولكن لم يكن الطمع أساس فعلته .. 

* طفل , يقف يوميًا أول 3 حصص في كل يوم دراسي
والسبب " لأن النوم يغلبه , وظنَ معلمه بأنه لا ينام لهوًا "
 وفي آخر العام توفي والده , وأتضح أنه كان إبنه الوحيد .. فيسهر مع أبيه ..

صحيح بأننا نعتقد بأن الأمور بمنظورنا صحيحة
ولكن يجب أن نضع فينا غزيرة " الإعتراف بالحقيقة " .. 

لتتأكد , ولتسأل , ولاتتعجل .. ولتثبت ظنك , قبل أن تصدقه 
فأن تكسب حسنة لحسن ظنك بأحدٍ وإن خاب
خيرٌ لك من أن تكسب سيئة بسوء ظنك وإن خاب ! 

بقلمي: سارة الغيهب 


كتابة النهايات قبل رؤية البدايات أمرٌ لا يفعله إلى الحمقاء ..





تساعدكَ التوقعات دائمًا , بقبول " القادم
ولكن , لنفرق بين ما " نتوقعه - ومانريده


فهناك من يعتقد بأن مايريده هو ما يعتقده , ومن ثم يصدم بالنتائج فالأخير .. 
لتكن واقعيًا في توقعاتكَ , حتى وإن كنت تتوقع أن النتيجة سيئة , فلتعتقدها ..
 لكن لا ترد سوءًا , ولترد خيرًا وهذا الفرق


في الأمور التي نريدها لنتفائل دائمًا , فغالبًا ما نؤمن بحدوثه يحصل  ..


توقعاتك كنظريات , يجب أن تنظر للأمر من أكثر من منظور
حتى وإن كان من منظورٌ يخالف ما تعتقده ولكن فالأخير يظل توقع قابل للحدوث .. 


* عندما تريد أمرٌ ما,وتتوقع بأن النهاية "سيئة " حاول تغيرَها , ولا تحاول تغير ماتريد 
وتذكر دائًما " كل الطرق تؤدي إلى روما " هناك أكثر من طريق حتى تصل لما تريد




 قلمي : سارة الغيهب