عظمةٌ من نوعٍ آخر !

عظمة من نوع آخر ..

قبلة كل مسلم ,,يحويك الأمن والاستقرار ,, بعد دعوةِ إبراهيم العظيمة أتاك الله ذلك الأمن ..

وها هي الآن تفقد في العالم ولا نجدها سوى لديك,, حاولوا قديما استتباب الأمن ..

فأهلكهم الله من حيث لا يعلمون

بُعث منك أطهر البشر "نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " ,أطهر بقعة في هذا العالم بأسره ..

هناك ..يقترب الإنسان من ربه ويستشعر عظمة دنيه ,,و يا لهُ من شعور فقده الكثير ..

هناك..لا مجال لتفريق .. عربي أو أعجمي ,, فقير أو غني ,,مشهور أو مجهول ,, هدفهم واحد ,,

وشتان ما بين هناك وغيرهّ !

هناك..في تلك الأرض خص الله فيها الصلاة ما تعادل 100000 صلاة في غيرها ,,وشتان بين المكانينّ !

نبحث عن السعادة ,, لا مال ولا عظم شأن يجلبها ..ولكن ! هناك..

نجدها ونجد طمأنينة نفسٍ لا ولن نشعر بمثلها في غير تلك البقعة .."

يجاب دعائنا .. يبارك في رزقنا ,, باختصار شديد نجد مُرادُنا في معظم الأشياء !! " إلا ما شاء لله "

إنه أنت ..أيها المكان الشريف "بيت الله الحرام " ..

ستبقى خالدًا ,, ستبقى آمنًا ,, ستظل قبلتنا ,,ستظل مختلفًا   ..

ليبنوا ..ليعمروا..ليبدعوا.. فلن يساوك ببلدِ آخر .."

سيشعر بعظمتك ,, وجلة مكانتِك ,,ويحترمك كل مسلم ,وإنِك لغني عن الكل ..

(رباه أدمه لنا .. وأجعله بيتنا الثاني .. وأدمه آمنًا مستقرَا بقدرتك يا الله )

-بقلمي :سارة الغيهب