ظنونكم ..وظنونكم ..ثم ظنونكم ! ..

كثيرٌ ما نقع بذلك الخطأ ,, خطأٌ فادِح .. 

* معلم وبشكل يومي يصرخُ على أحد طلابه ! ويطرده خارج فصله بسبب خموله داخل الصف ., 

* شاب رأى فتاة تحدِقُ به فكتب شعرًا يذم عدم اتصافها بالحياء ! ,, 

* ظن أولائك الكفار بأن رسلونا ساحرٌ ,, مجنون ! ,, فقام بأتيان ذلك الكلام من أناس آخرين وغيرهـ ,, ! .. 

قد يرى بعضهم بأن أول مثالين يستحقان ما أتاهم دون 3 ,, بصفتنا مؤمنين ولكن ..

* ذلك الطالب كان يرعى أباه طوال الليل ,, فلا يستطيع النوم ,, 

* تلك الفتاة كانت عمياء صماء لا تبصر ولاتسمع شيئا ,, 

* رسولنـا "عليه الصلاة والسلام " كان قد وهبِ بمعجزة ,, .. ! 

لنحسن ظنونُا دائمًا .. 

تكثر الحملات عن الآثآم بأنواعِها .. 

داعيننا إلى الابتعاد عنها وحذرِها .. وملعمينَنا كيف نقع بها .. وكيف نتفادَها .. لكن 

للأسف الشديد .. لم يضعوا حملة عن "الظنون" 

نعم أحبتي ,, 

ظنوننًا قد تكسبنا أثم كثير .. فأثم + أثم + أثم !! تجتمع الآثام .. 

ربمُا لا يكون الظن النطق به فقط .. بل ماكان في داخلك .. 

عندما يخطأ أحد أو يسيء أليك فلتحسن الظن .. 

عندما تبتلا من الله عز وجل فلتحسن الظن .. 

عندما ترسب .. أو تحصل على علامة سيئة في أحد امتحاناتك ..فلتحسن الظن ! .. 

عندما تفقد أحد كان من أشد المقربين إليك ..فلتحسن الظن .. 

عندما تفشل في تحقيق ما تريد ..فلتحسن الظن 

عندما يستجاب لك في أمرٍ ما .. فلتحسن الظن .. 

عندما ترى تصرفٌ عجيب من أي أحدٍ كآن ! ,, فلتحسن الظن .. 

بإختصارٍ شديد .. فلنحسن الظن في جميع أمور حياتنا .. حتى في أصغرهـا ! .. 

فلسنـا بناقصين لآثامٍ أكثر ,, ولسنـآ لمدركين ما إذا كنا قد نطيل في هذه الحياة ,, 

تذكروا بأنكم عندما تحسنون الظن في أي أمرٍ ما فقد حققتم الكثير 

* اجتنبتوا إثما .. 

* أتبعتم قول النبي صلى الله عليه وسلم 

* احسنتم الظن بالله عز وجل والله يقول في حديثه القدسي{أنا عند ظن عبدي بي}..

* ستبتسم لك الحياة ,, نعم ستبسم 

فقط أحسنوا الظن دائما ارجوكم " 

- بقلمي () سارة الغيهب