في أحيان , تشتبته الأمور على شخصٍ أو أمرٍ معين
تجعلنا نصدق أن ما نعتقده عنه "صحيح" ..
ولكن في نفس الوقت
كثير ماكنا نعتقد وخاب الإعتقاد , رغم أن الأمور تلابست علينا ..
لا تجعل الصدف تعميك عن الحقيقة
أحيانا تكون الأمور كَوضوح الشمس في نهاره
ولكن لما نعتقده , لانبصرها .. كأعمى فقد نظره
* موظف حكومي , سرق مبلغ وكذا قدره ..
لم يكن طمعًا أو غيره , ولكنه فعل المستحيل ليسدد ديونه !
بينما هناك من يسرق المللاين طمعًا !
ربما نرى 1 مذنب والآخر محق ..
وفالحقيقة العكس
لا أقول أني بجانب الشخص الأول , ولكن لم يكن الطمع أساس فعلته ..
* طفل , يقف يوميًا أول 3 حصص في كل يوم دراسي
والسبب " لأن النوم يغلبه , وظنَ معلمه بأنه لا ينام لهوًا "
وفي آخر العام توفي والده , وأتضح أنه كان إبنه الوحيد .. فيسهر مع أبيه ..
صحيح بأننا نعتقد بأن الأمور بمنظورنا صحيحة
ولكن يجب أن نضع فينا غزيرة " الإعتراف بالحقيقة " ..
لتتأكد , ولتسأل , ولاتتعجل .. ولتثبت ظنك , قبل أن تصدقه
فأن تكسب حسنة لحسن ظنك بأحدٍ وإن خاب
خيرٌ لك من أن تكسب سيئة بسوء ظنك وإن خاب !
بقلمي: سارة الغيهب