الأربعاء، 4 أبريل 2012

هي الأمور كذلّك لابد من إختلافٍ وتوافق !




لمّ يجتمع يومًا بني آدم على رأيٍ معين , ولّمن يتفقوا على قرارٍ واحد ..
لكلٍ منا وجهة نظر ,,ورؤوية خاصةّ ينّظر بها كما يشاء ..
ولّكن ! 
سيناريو{فرض الرأي} الذي أصبحنا وبشّدة نعانيّ منه كثيرًا ! ,, "اجتماعات ,,مجالس ,وغيرهّا " لم تعد تخلوا منها 
عفوًا ولّكن ,,لم يكن فرض الرأي يوما| لاقوة شخصية ,,ولا شيء يفتخر به قط ! 
لّكنه كان تسلطٌ لم ينزّل الله بِه من "سلطان " ..
يقول الله تعالى "" ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم""
نّحن البشر إختلفنا بالكثير ,, نتفق نعم ولّكن لابد من خلاف .. 
فلما نفرضّ الرأي ؟؟ ماداّم خالقّنا فطرّنا على "الإختلاف" 
نجّتمع بأننا نريد حل مشكلة ما ,,ولّكن نختلف في طريقة حلّها ..
تطرّح قضيةّ ما ! ,,نتفق بأنها مهمة لمجتمعنا ولّكن ,,نختلف بمدى أهميتها ..
عنّدما نسمّع قرار ما ,,نتفق بأنه سيتمّ تنفيّذه ولكن ! نختلف ما إن كنا مخالفين أومؤيدين .. 
هي الأمور كذلّك لابد من إختلافٍ وتوافق ,, * لنحترّم الأرآء برُّمتِها ..ولنغير تلك الساسية ,,سياسة فرض الرأي ! 
فنحن نستطيع تغير أرآء من حولّنا ,, ولّكن لن يكّون العنف والإجبار هوّ الحل ..
فكما المّطر ينقش على حجر ,,ليس بالعنّف ولكنّ بالتكرار ! ..
لِ نوّضح أرآؤنا ..ولِ يكّن الهدوء عنّوانَا ,,
هناك يكّون الأمل ممّكن بالقّدرة على تغير وجهة نظرهـ.. 
وأيضا قد لاتغغير ..فالله جعلنّا مختلفّون ,,مختلّفون في الكثير ..'

ب قلمي / سارة الغيهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق