الأحد، 1 أبريل 2012

ليسّ دومًا "يبتلى الإنسان " ليّعّذب .. ولّكنه يبتلى "ليّهذب " ..



أتسائل دائمًا .. لو قبّضت روّحي .. 
هل سأستطيع مواجهة الحيآة الآبدية ؟ بطبيعتنا "كبشر" .. في الحياة الدنيـآ نبّحث عن الأفضل عن الأحسن .. وعن المناصب العاليّة .. " 
وهذا شيء طبيعي ولّكن .. 
لنبّحث عن المراتب العاليةّ .. وعن الأمور التي ستشفع لنا بالخير .. وعن الأعمال التي ستحدّد مصيرينـآ فالحياة الأبديّة ,,هي من تستحق جميع "الكبّد والعناء من أجلها " .. 
.. 
في الدنيا الفآنية .. ربنـآ من قدر لنا كل الأمور .. جميع حياتنا كتبت وأنتهي منها قبل خرّوجنا على هذه الدنيـآ ولّكن ! .. 
هناآك .. نحن من نحدد أين سنّكون .. 
في جنة أم نآر ؟؟ 
مع الرسول " عليه الصلاة والسلام " والصآلحيّن .. أم مع فرّعون وآعوآنهـ من المشرّكين ؟؟ 
كيف سنستلّم كتبنُا وما خطّ علينآ .. بيمينآ آم يسآرّنا ! .. 

هناك فقّط .. 
لدينـآ القدرة الكـآفية في التّحكم بالأمور !! برمّتها جميعا " إلا ما رّحم ربي " .. 
وّهنا فالدنيا ! نتمنى جميعًا أن نستطيع "ّالتحّكم " ..والسبب لأننا جربّنا مرّتها .. 
فكيف بالمّر هناكك ؟؟ 
,, 
* ليسّ دومًا "يبتلى الإنسان " ليّعّذب .. ولّكنه يبتلى "ليّهذب " .. 
لنعمل على بناء حياتنا الأخرى .. التّي ستّدوم طويلًا .. فهناّك الحصاّد فعلا " 
يآرب أجمّعنا سويًا والمسلمّين أجمعين في جنةٍ عرضها كّ عرض السموات والأرض .. أعدت للمتقين " ()


ب قلمي /سارة الغيهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق