الأربعاء، 6 يونيو 2012

اتقِ بلاء ذاتِك



*
ما زلت أسمع من يقول / إني في بلاء لبلاء آخر! أكادُ أّجن
 متسائل حائر جاهل بما يجري به
 ما كان من قضاء الله .. فما لنا سِوا الرضا 
ولكن .. 
ما حال من  ، يسخر يهزأ ويضحك بغيره 
لا يعلم بأنه ، يبتلى وَ يبتلى وَ يبتلى !
و يستمر في ضحكه ، مستمرا في جهله
-
دعوا الخلق للخالق ،
ضحكك وسخيرتك و  استهزائك "
لن ينتج عنها إلا "  البلاء
فتقِ بلاء ذاتك


بقلمي / سارةالغيهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق