الجمعة، 11 مايو 2012

أخلاقنا تحت المجهر ••



- أن تستعمل  قوتك على من هو أضعف منك / ليس بعمل "بطولي" 
- أن تستكبر على من حولك /ليست بعزة "نفس " تُحمد عليها  
- أن تستغل نقاط ضعف من حولك / ليست بقوة " 
- أن لا تعطف على الصغير ولا تحترم الكبير ! ، /من أبشع الأعمال فعلا ، "
- ليس القوي الشديد , من يفّجر غضبه " 
ولكن القوي الشديد , من استطاع كُتمان غضبه


# ونرى تِلك الأفعال , التي طغى عليها سوء الأخلاق , عمت على الكثير من النفوس ! 





أخلاقنا ، ترسمنا .. 
نعم ترسمنا ،
ألوانها ، إخراجها ، وجميع لمساتها" بيديك
هناك ، من أبدع في رسم لوحته :"
وهناك ، من فشل في رسمها :" 

*
أن تسمو بخلقك ، لا يعني أن تُقل من مكانتك 
إن تسمو بخقلك ، يعني أن / تسمو بدينك ، نفسك ، مجتمعك ، وذاتك "


أخلاقنا ، قد تدخلنا " جنته ، أم ناره
 سوء الأخلاق قد يؤدي إلا / الظلم ، سفك الدماء ، سوء الظن" 
وحسن الخلق / المساعدة ، الصدقه ، العدل ، حسن الظن " ! 


* 
هناك من سيقول / 
من الصعب أن أتغير ، وإن استطعت ، فلن أستطيع إن أغير كل شيء
-  تذكر حال الناس  قبل الإسلام ، وبعده " تغير الكثير وَ الكثير
ولم يأتي هناك ما أراده الإسلام ، ولم يأمر به الرسول بسبب عدم الاعتياد ،
لكن فقط ب التدريج علّمهم ,
ف بالتدريج ، ستتغير الحياة  
يقول رسول الله "عليه الصلاة و السلام" : 
«إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ»               
بعد قوله ، لا أستطيع إن أوضح أكثر من ذلك ، 
فقط أود القول /
*- 
خُلقك , نصفُ عملك 
حياتنا ، قد نستطيع تغيرها بإخلاقنا :" .. 
الكثير وَ الكثير ، نستطيع تغيره بالأخلاق ، 
فاسعى لتحسينها دائما .. 
مازال هناك أمل ، بان ترتقي بمنزتلك عند الله ولدى النّاس  ، هناك أمل "
اسموا بأخلاقكم , اسمو بها 


* بقلمي ، سارة الغيهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق